وتنص هذه الاتفاقية على إرساء شراكة ثقافية بين القدس وصفاقس وتعزيز الروابط بين المدينين العريقتين بموروثهما الثقافي والحضاري وذلك بتنظيم فعاليات ثقافية لمزيد التعريف بالتراث والفنون والإنتاج الفكري التونسي والفلسطيني والعمل على ترويجه، حيث اِعتبرت الوزيرة أن هذه الاتفاقية تمثل نقطة انطلاق جديدة لتكثيف التعاون بين الوسط الثقافي التونسي والفلسطيني باعتبار أن الثقافة تمثل السلاح السلمي لمقاومة الجهل والتطرف والعنف.
وأضافت سنية مبارك أنّ هذه الاتفاقية ستكون فرصة فاعلة في مدينة صفاقس لتقديم إبداعات الشعب الفلسطيني من عروض موسيقية وفعاليات ثقافية تعبر عن احتفاء تونس بالثقافة الفلسطينية.
من جهته ثمّن ايهاب بسيسو وزير الثقافة الفلسطيني أهداف هذه الاتفاقية التي تسعى إلى مد جسور التواصل بين البلدين ودعم فلسطين كقضية مركزية للأمة العربية، مُشيراً إلى أنّ هذه الاتفاقية تمثل ذروة التحدي لسياسات الاحتلال التي تحاول طمس الهوية الفلسطينية وهي فرصة لدعم صمود الشعب الفلسطيني مبينا أن هذه الاتفاقية ستحمل بريد تونس وبريد صفاقس إلى القدس.
يذكر أن بهو بلدية صفاقس قد شهد معرضا للصور الفوتوغرافية يحاكي صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال وأثث هذا المعرض بوصلات موسيقية متنوعة.