ويراهن القائمون على شاطئ "مارينا بالم" أن يوفروا متنفسا للنساء اللائي لا يرغبن في الاختلاط بالرجال بملابس السباحة خشية التعرض للتحرش أو لدواع دينية.
وتجدر الإشارة إلى أن كافة العاملين بالشاطئ نساء، ابتداءً من حارسات الأمن، إلى طاقم المقاهي التي تبيع المشروبات والأطعمة للزائرات حيث تم تسييج الشاطئ من كافة الجوانب كي يضمن حجبه عن الأنظار، فيما تقوم قوارب الأمن التابعة للمركب بجولات لإبعاد المتطفلين ومستخدمي "الجيت سكي".
ويقول صاحب المشروع، رضا بورايو، إن الشاطئ يعرف إقبالا متزايدا لزوجات المسؤولين والديبلوماسيين، بفضل ما يوفره لهن من حماية وخصوصية مشيرا الى أن نساء متقدمات في العمر وتجاوز بعضهن الثمانين نزلن إلى البحر للسباحة بعدما بات للنساء شاطئ مستقل في الجزائر.