وثمّنت الكتلة طريقة سير العمل داخلها التي تتيح تعدد الآراء والاختلاف وتكريس وحدة الموقف وذلك التزاما بالمبادئ والقيم التي تأسست عليها، وذلك وفق نص البلاغ الذي أصدرته.
هذا وأكّدت "الحرّة" على تجندها للعمل على إنجاح اشغال المؤتمر التأسيسي لحزب حركة مشروع تونس كسابقة فريدة من نوعها في العالم العربي باعتباره تأسيسا جماعيا وتشاركيا وديمقراطيا، مُعتبرة أنّ نجاح المؤتمر ثم المشروع يقتضي تكاتف جهود كل المكونات من مناضلين في الجهات وشخصيات وطنية وأعضاء الكتلة النيابية في نطاق احترام دور كل الأطراف والتكامل بينها دون تفرقة او تمييز.