وأضاف فيصل الحفيان ، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ ما روّجه من اِشاعات أو معلومات خطيرة تتعلّق برئاسة الدولة والتي قد تكون خاطئة أو صحيحة تضرب هيبة الدولة في الصّميم، مُشيراً إلى أنّ ترويج السخافات ليست من مستواه ولا من مستوى من يقف وراءه ويضعه "كبش نطيح".
ودعا الحفيان الرميلي إلى الترّفع بالنقاش والتجادل في القضايا المصيرية لبلادنا، مضيفاً أنّ بوجمعة الرميلي ورضا بلحاج وخميس قسيلة أسائوا تقديم النصيحة لرئيس الحكومة وأرادو إدخاله في مواجهة مباشرة مع الرئيس وفشلوا.
وانتهت التدوينة بقول المستشار أنّ هؤلاء الثلاثة أرادو إفشال مبادرة حكومة الوحدة الوطنية وفشلوا، أرادو إصلاح أوضاع نداء تونس وفشلوا ، ولذلك يجب عليهم الإرتفاع بالنقاش مضيفاً قائلا "إرحمونا وإرحموا التونسيّين من نشاز أصواتكم وإشاعاتكم ومبادراتكم".