وقد نفى "أكين أوزتورك" الاتهامات الموجهة إليه أمام النيابة التركية، حيث أكّد أوزتورك أنّه ليس من "دبر وقاد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في البلاد"، مضيفا أنّه "لا يدري من قام بتدبير وقيادة محاولة الانقلاب على السلطة في تركيا"، وفق تعبيره.
وشدّد المتهم الأول في محاولة الإنقلاب الفاشلة على أنّ خبرته تُشير إلى أنّ "الكيان الموازي هو من نفذ هذه المحاولة".
كما أكّد أوزتورك أنّه لا يستطيع أنّ يُحدد "من خطط ونفذ المحاولة داخل القوات المسلحة".
وبيّنت وكالة الأناضول أنّ "أكين أوزتورك"، الذي كان من المقرر أنّ يُحال للتقاعد في 30 أغسطس 2016، اِتفق خلال الأيام الماضية مع عدد من الضباط والقادة في وزارة الدفاع الذين كانوا يستعدون للإحالة إلى التقاعد للقيام بالانقلاب.
وأضافت ذات الوكالة أنّ الانقلابيون كان قد أرسلوا طائرتين من قاعدة إنجرليك الحربية في ولاية أضنة لمساندة طائرات F16 التي جابت سماء أنقرة وإسطنبول، وهو ما ساهم في تحليقها لساعات طويلة، مشيرة إلى أنّ القواعد العسكرية الجاهزة لانطلاق الطائرات في معظم المدن التركية كانت عاملاً مساعداً استغله الانقلابيون لتنفيذ مخططاتهم.