وحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، فإن مجلس الاتصالات التركي المسؤول عن الرقابة على الإنترنت أعلن حجب الموقع، معتبرا الأمر "إجراءً إداريا"، وهو المصطلح الذي يستخدمه عادة عند حجب أي مواقع.
وكان ويكليكس قد أعلن في وقت سابق نشر نحو 300 ألف رسالة إلكترونية لأعضاء في حزب العدالة والتنمية التركية، وقال على موقه، إن هذه الرسائل الإلتكرونية تعود إلى 762 من أعضاء الحزب، وأرسلت بين عامي 2010-2016، وتضمن أيضا وثائق للحزب.
ووجه الموقع رسالة للشعب التركي، قائلا "استعدوا للقتال فنحن سننشر أكثر من 100 ألف تغريدة عن بنية السلطة السياسية في تركيا"، موضحا أن أول دفعة ستتضمن 300 ألف بريد و500 ألف وثيقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن معظم المواد ستكون باللغة التركية.