وتسند هذه الجائزة التي أشرفت على تسليمها مفوضة الاتحاد الإفريقي نكوسازاما ديلاميني زوما إلى الدول الإفريقية التي حققت تقدما هاما في تنمية النوع الاجتماعي ودعم حقوق المرأة في كل المجالات، حيث أكّدت مفوضة الاتحاد الإفريقي في كلمة لها بالمناسبة أن التحديات والعقبات التي تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين ما زالت قائمة.
ويمكن اعتبار هذه الجائزة اعترافا دوليا جديدا بريادة تونس في مجال حقوق المرأة والتي قطعت تونس أشواطا كبيرة في تدعيمها على المستوى التشريعي خاصة منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية التي تعتبر ثورة حقيقية على المستويين العربي والإفريقي ومنحت المرآة التونسية وضعا استثنائيا ، وذلك وفق بيان الخارجية التونسية.