وأكّد القيادي في حراك تونس الارادة أنّ مبادرة رئيس الجمهورية تهدف لتغيير رئيس الحكومة ولا تهدف إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، مُشيراً إلى أنّ حزبه يؤيد موقف رئيس الحكومة القاضي بعدم تقديم الاِستقالة إذ أنّه لا يتحمل مسؤولية الأزمة التي تشهدها تونس لوحده.
ورغم تأييد الحزب لموقف الصّيد، فقد وضّح الدايمي أنّه يرى أنّ ذهابه إلى البرلمان وفق الفصل 98 من الدستور فيه خروج عن مقتضيات هذا الفصل، مُضيفاً أنّ الإعتماد على هذا الفصل هو بمثابة إستراتيجية هجومية إستعملها رئيس الحكومة لإعادة رص صفوف التحالف الحاكم وأن الاستناد الى هذا الفصل لسحب الثقة أمر خاطئ وفيه خرق للدستور.