وقد ندّد البحيري ، خلال رسالته، بأشد العبارات بهذه الفعلة الاِرهابية المشينة التي حاولت الانقلاب على الشرعية الدستورية والمسّ من الدولة ومؤسساتها وتهديد الأسس العميقية للنظام السياسي الديمقراطي بالجمهورية التركية.
وعبّر نور الدين البحيري عن إجلاله وتقديره لقافلة الشهداء ، وإعجابه وتقديره للشعب التركي الذي وقف سداً منيعا موحدا وصلبا تجاه الاِنقلابيين، كما شدّ على أيادي النواب في الحكم والمعارضة الذي لم ترعبهم القذائف والتهديدات وحافظوا على عرى المؤسسة التشريعية التركية .