و وفق مصادر إعلامية، فإنّ المكتب الساسي انقسم بشكل واضح، إذ أنّه لم يتفق حول التمشي الذي يجب اِتباعه.
كما أنّ بعض التسريبات تُفيد بأنّ الوزراء المنتمون للنداء رفضوا الاستقالة من الحكومة، حيث أنّ وضع حافظ قائد السبسي ازداد ضعفا خاصة و أنّه من أشد المنزعجين من امكانية تمسك الحبيب الصيد بالاستقالة أمام مجلس نواي الشعب.
هذا وسيعقد المكتب السياسي لحركة نداء تونس اجتماع آخر لتجاوز الخلافات التي برزت في اجتماع يوم الخميس الفارط.