وفي هذا الإطار، ردّ الاعلامي لطفي العماري، من خلال تدوينة على صفحته بـ"الفايسبوك"، على لسعد اليعقوبي باعتبار أنّه كان من الإعلاميين المشاركين في هذه الرحلة، حيث كتب:

"طالعت دون استغراب ادعاءات لسعد اليعقوبي حول رحلة نيس والتى اعتقد انها محاولة رشوة من وزارة التربية لى ولعلاء الشابى حتى نخدمها اعلاميا،، منتهى البلاهة والغباء للاسباب التالية:

-ان الرحلة من تمويل جمعية كلنا باردو ولم تدفع وزارة التربية ولا اي وزارة او جهة رسمية اخرى اي مليم فيها.

- ما فعلته شخصيا وأنا فخور به، هو تدخلي لمساعدة التلاميذ على استخراج جوزات سفرهم فى وقت قياسي(اي فى يوم واحد)

-ما فعلته شخصيا وأنا فخور بذلك، هو تدخلي لحصول التلاميذ على التاشيرة شنغان فى وقت قياسي وكانت البلاد فى عطلة العيد المطولة واخذوا التاشيرة من مقر السفارة الفرنسية دون المرور بمصالح Tls

-أنا كنت من بين المدعوين للمشاركة فى هذه الرحلة وهم إعلاميون وفنانون ورياضيون وذلك لمرافقة التلاميذ وحثهم على ضرورة العودة لتونس بعد تخرجهم من جامعات أوروبا التى يستعدون للالتحاق بها.

وقد قلت لهم بالحرف الواحد: "ما انحبوش تونس كيف الشهيلى، اتطيب لغيرها،،، لازم ترجعوا و تقدموا تونس مهما كانت حالتها ومهما كانت إغراءات أوروبا".

- حاولنا في هذه الرحلة ومازلنا التوسط لدى رجال الاعمال لتمويل الدراسة بالخارج لمن لم يحصلوا على منحة فى ذلك.

-ألمانيا أرسلت المتفوقين من تلامذتها لنفس الرحلة ولم يقل احد هناك ان وزير التربية الالمانى يرشى الاعلاميين ولكن هذه خاصية تونسية توكد عمق وبؤس الحضيض الذى انحدرنا اليه.

-مخ الهدرة، ان لسعد اليعقوبي غاضب لان نقابته ممثلة فى شخصه طبعا، لم تدع لهذه الرحلة التى ارادها على مقاسه فابتدع تلك الاكاذيب.

-لسعد اليعقوبي اتصل بمصالح وزارة التربية وسال عما اذا كانت هي التى مولت فأجابوه بأنها لم تدفع مليما ابيض فيها ومع ذلك كتب ما كتب،

- ما علاقة علاء الشابى بناجي جلول كما يدعى ذلك لسعد اليعقوبي،، اللهم الا اذا راينا وزير التربية قريبا فى برنامج عندى ما أنقلك.

-اعرف انك اخترت شخصي فقط للتشهير بى لانى شهرت بك عندما هجمت على وزير الصحة سعيد العايدى وشتمت أمه المتوفاة ،، أمه التى أطلقت على ابنيها اسمي فرحات وحشاد يا نقابى اخر زمن

-اختم بالقول اذا لم تستح فقل ما شئت،،،،ولكنى لن أتركك تقول ما تشاء فغدا ارفع ضدك قضية عدلية حتى تتعلم ان تزن مستقبلا كل ما تقوله.

- بعد الختام،أقول لك أنى سأعمل جهدي لأُعيد التجربة فى الموسم القادم لتكريم المتفوقين من أبناء تونس وإللى عندو ريح يدرى عشرة".