وبيّن بن علي يلدرم أنّ الدولة التي ستحمي فتح الله غولن لن تكون صديقة لتركيا وإنما ستكون معادية لها، حيث كشف أنّهم طلبوا من الولايات المتحدة الأمريكية تسليم زعيم التنظيم الإرهابي فتح الله غولن.
وفي هذا الخصوص، صرّح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنّهم سيساعدون تركيا في التحقيق حول محاولة الانقلاب، مبيّنا أنّهم طلبوا من تركيا أدلة تُثبت ضلوع فتح الله غولن.
وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس باراك أوباما سيجتمع بفريق الأمن القومي لبحث الوضع في تركيا.