ومن ناحية أخرى، جدد يلدريم الدعوة للولايات المتحدة من أجل تسليم الداعية التركي فتح الله غولن، قائلا إن أي دولة تقف إلى جانب غولن لن تكون صديقة لتركيا وستعتبر في حالة حرب معها" وذلك باعتبر أن الحكومة التركية تعتبر جماعة غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي نفذها ضباط كبار في القوات الجوية والمدرعات.
كما اكد يلدرم إن السلطات باتت تعرف جميع المتورطين في المحاولة الفاشلة وأن الوضع في البلاد بات تحت السيطرة تمام مذكرا بأن 161 شخصا من بينهم رجال شرطة وجيش قتلوا جراء محاولة الانقلاب، وأصيب 1440 شخصا اضافة الى أن 20 من مدبري الانقلاب سقطوا قتلى ضمن 104 من المشاركين، بينما أصيب 30 آخرين في حين تم اعتقال 2839 ضابطا وعسكريا متورطين في الأحداث.