و سجلت حركة النهضة وحشية الجريمة الإرهابية المقترفة في حق الأبرياء، كما أدانت بشدة الهجوم الإرهابي ، مُتقدّمة بتعازيها إلى عائلات الضحايا وتعبر عن تضامنها معهم ومع الشعب الفرنسي الصديق والدولة الفرنسية وترجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
هذا وجدّدت النهضة التأكيد أن جرائم الإرهاب لا يجيزها الإسلام وقيمه السمحة وأن مقترفيها ليسوا سوى مجرمين خارجين عن القانون وعن كل الشرائع، داعية إلى التنسيق وتوحيد الجهود لمكافحة هذه الآفة التي لا تستثني بلدا والتي تهدد الأمن والاستقرار والديمقراطية في العالم.