وأضاف جابر أنّ الصور التي نُشِرت على مواقع التواصل ليست لشقيقه ، مؤكّداً أنّه لا ينتمي لأي انتماء ولا يصوم ولا يُصلي أيضاً كما أنّ العائلة لم تتلق لحد الساعة أي اِتصال رسمي يؤكّد ما يُراجَ حول شقيقه.
هذا وأشار شقيق المنّفذ لكون العائلة في حيرة وقلق كبيران خاصة بعد نشر عدد من الصور الخاطئة ووجود عدد من حاملي اسم ولقب شقيقه بكثرة وأنّ شقيقه كان ينوي العودة لتونس بيعد يومان من أجل ختان اِبنه ، كما أنّه كان يُرسل النقود دائما من أجل إكمال بناء منزله في تونس.
يُذكر أنّ هنالك عدد من حاملي نفس اِسم مُنّفذ هجوم نيس اِتصلوا بوسائل الإعلام من أجل حذف صورهم التي نُشِرت على أساس أنّهم من قام بالهجوم وذلك لتشابه الأسماء والألقاب وحتى مكان الإقامة في مدينة مساكن التونسية و مدينة نيس الفرنسية.