وفي ما يلي نص التدوينة:
“بعد كل عملية إرهابية في العالم يسارع الجميع نحو تحديد هوية مرتكبها…أصله وفصله…ونضع أيادينا على قلوبنا خوفا من كلمة عربي مسلم…فهي مبرر آخر لمزيد التضييق علينا جميعا لندفع كلنا فاتورة تهور أحد كلابنا…لكن هل هوية مرتكب عملية نيس الذي أصله تونسي تحملنا المسؤولية وتشعرنا بالخزي والعار !؟؟
عندنا قائمة طويلة في سوريا والعراق وليبيا تكفينا لنشعر بذلك…لكن لا تذلونا لمجرد أن أصله تونسي…!
هو فعلا من جذور تونسية…لكنه تربيتكم وتعليمكم وثقافتكم…حيث ولد في ديمقراطيتكم ونهل من ثقافتكم ومن تعليمكم ومن مجتمعكم…وتربى في حضارتكم العظيمة وتحت بريق شعاراتكم الجميلة وفي ديمقراطيتكم العريقة…هو منكم وإليكم واحد من شبابكم الذي لا تربطنا به سوى الجنسية والجذور…وربما يعرفكم أكثر مما يعرفنا ويتكلم لغتكم أكثر من لغتنا…فلماذا تضخمون تونسيته وتصغرون فرنسيته !؟؟
هل هو فرنسي أقل من زين الدين زيدان أو جاد المالح أو جمال دبوز أو غيرهم من رموز إبداعكم وحريتكم !؟”