وفي ما يلي نص التدوينة:
لنلخص الموضوع: "مؤامرة ارهاببة خطيرة" كانت وراء غياب السيد الرئيس عن صلاة العيد، وهذه المؤامرة كانت خطيرة لدرجة أنه خرج "للعشاء في الحمامات" دون حراسة، حيث "شاهده عدد من الزبائن" (لن تكون هناك صور طبعا)، كما أنها كانت خطيرة لدرجة أنه تلافى الانتقال للقاعة المجاورة لغرفة نومه لتسجيل معايدة للشعب التونسي. جيد! بعد ذلك يخرج علينا السيد الرئيس ليستدر عطف التونسيين ضد اشاعات مرضه أو وفاته. إذا كان كل امتياز السيد الرئيس أنه "لم يتوفى" فيا خيبة المسعى. السيد رئيس الجمهورية أبدى، بين فصلين من هذه المسرحية سيئة الاخراج والأداء، أسفه على "الانحدار الأخلاقي الذي وصلنا إليه"... عاد بحياة راسك سيدي الرئيس... انت قدوة للشعب التونسي بأسره، قدوة قابلة للتصدير أيضا ! يا راجل ! مستشارك بن تيشة وحليفك الرياحي وتتحدث عن الانحدار الأخلاقي ؟! هل نعدد الأمثلة؟ لا مساحة ولا وقت يكفيان لذلك! يكفي أنك وعدت كل الشعب التونسي بنشر ملفك الطبي بعد الانتخابات ولم تفعل، سيدي الرئيس : #وينو_الملف_الطبي؟