وفي هذا السياق، أوضّحت مصادر إعلامية أنّ الباجي قايد السبسي كان سيدلي بكلمة بمناسبة عيد الفطر اثر صلاة العيد، غير أنّه تمّ إلغاء هذه الكلمة في آخر لحظة، إضافة إلى تعليق حضوره صلاة العيد بجامع مالك بن أنس وذلك بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود تهديد إرهابي محتمل.
وأضافت ذات المصادر أنّ دولة شقيقة أكّدت اِعتزام بعض العناصر الإرهابية لتنفيذ عمليّة نوعيّة غير مسبوقة في تاريخ العمليّات الإرهابية بتونس، مبيّنة أنّ مخطط الارهابيين كان عبارة عن تفجير ضخم عن بعد يستهدف الرؤساء الثلاث.
وأشارت المصادر ذاتها أنّ هذه العناصر الارهابية كانت تهدف إلى احداث فراغ في السلطة يتلوه التحاق مئات المقاتلين الدواعش المتمركزين قرب الحدود الليبية وتفعيل الخلايا النائمة بمختلف ولايات الجمهورية وإعلان دولة الخلافة بتونس.
هذا ولم تتمكن الأجهزة الأمنيّة في تونس من التأكد من صحة هذه المعلومات الاستخبارتية، فخيّرت عدم حضور رئيس الجمهورية مع رئيس مجلس نواب الشعب في نفس المكان.