وقال القطي أنّ الصدي اِرتكب كارثة بإقدامه على تعيين مدير عام للأمن الوطني ركّز كافة جهوده على تشكيل فرقة للتجسّس على رئيس الجمهورية وعائلته وعدد من قيادات النداء عوض العمل على تطوير المنظومة الأمنية، موضحاً أنّه أعلم وزير الداخلية بهذا الموضوع الخطير إلاّ أنّه لم يُعر الأمر إهتماماً.

ومن بين من اِنتقد هذا التصريح ، نجد الإعلامي والناشط السياسي الطاهر بن حسين الذي قال اليوم الأحد 03 جويلية 2016 ، في تدوينة على الفايسبوك، أنّ عبد العزيز القطي لن يتجرّأ على الاعتراف بأن المصالح الأمنية كانت بصدد تتبّع مجموعة من الليبيين المشبوهين الذين أوصلوهم إلى مكان موعدهم مع حافظ قائد السبسي وشفيق جراية.

وأضاف الطاهر بن حسين أنّه كان أحرى بهذا النائب أن يُدافع على أمن بلاده وليس على حافظ قائد السبسي.