وقد ظهر أنور بيّوض رفقة صديقته "فرح" في طائرة الخطوط التونسية، حيث أشار سمير الوافي إلى أنّ هنالك من أعلمه بأنّ تصرفات أنور وفرح كانت تصرفات عادية جدا حيث رافقه إلى باب الطائرة محمد علي العروي الملحق الأمني بسفارة تونس في تركيا ثم مرافق أمني آخر جلس بجانبه في الطائرة حتى تسلمه أمن المطار في تونس ليتم إيقافه.
هذا وقال سمير الوافي أنّ الرحلة كانت عادية جدا وأنّ أنور وصديقته تجولا في "الفريشوب" وأشتروا بعض الأشياء وتناول الأكل فيما بعد دون ارتباك وبشرهة وفق تعبيره، مؤكّدا أنّه لم يكن على علم إلى حد وصوله توسن أنّ والده قد فارق الحياة في انفجار مطار أتاتورك.
من جهة أخرى، أشار الوافي إلى أنّ أنور بيّوض كان يرتدي ملابس أنيقة ولحيته مرتبة ولا تبدو عليه علامات المعاناة من الإيقاف أو الإرهاق أو الخوف وأنّ الشهود الذين اِكتشفوه معهم في الطائرة أكدوا لي انهم لم يلاحظوا عليه أي علامات توتر أو ارتباك.