وأوضّحت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء 29جوان 2016، أنّه تبيّن أنّ هذا العنصر معروف بميولاته التكفيريّة الإرهابيّة وقد سعى في وقت سابق إلى السّفر إلى سوريا عبر تركيا بغاية الإنضمام إلى إحدى الجماعات الإرهابيّة إلا أنه فشل في ذلك.
وأشارت الداخلية إلى أنّ العنصر الموقوف كان يقيم في وقت سابق بإحدى الدّول الأوروبية وعمل في مجال السّياحة قبل أن يتمّ إستقطابه من قبل الجماعات المتطرّفة ذات المنحى التكفيري.
هذا وبالتنسيق مع النيابة العموميّة تمّ تفتيش مقرّ إقامته حيث تمّ حجز حاسوب يتضمّن صورًا ومناشير وفيديوهات ذات طابع تكفيري إرهابي، كما تمّ العثور داخل منزله على كتابات حائطيّة وكتب تمجّد ما يُسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي.