وقد أكّدت اِبنته تسنيم قزبار ، اليوم الاثنين 27 جوان 2016 ، أنّه بعد تلك التدوينة قد اِتّصل بوالدها أعوان بالقصر هاتفيّا على السّاعة السّادسة يطلبون منه تسليم سيّارة الرّئاسة التي يستخدمها لمهامّه كمستشار برئاسة الجمهوريّة مكلّف بالإستثمار و بمتابعة الملفّات بالمعهد الأعلى للدراسات الإستراتيجيّة التّابع للقصر.
وقالت تسنيم قزبار أنّ ذلك تمّ دون عمله من اتّخذ هذا القرار و متى و لماذا و دون أيّ إعلام رسمي بأيّ قرار أو إجراء متّخذ من أيّة جهة، مُنتقدة هذه الأساليب حيث قالت أنّ تونس باتت تُدار كـ "زريبة" بالهرسلة و التّهديدات و القمع و لا أحد من مناضلي تونس و مواطنيها الشّرفاء يُحترم بل يُهان و يُطعن في كرامته من "الباجي"و جماعته.