وفي ضوء ما تداولته القناة وكشفت عنه بخصوص "حالة الخصاصة" التي تعيش عليها العائلة المذكورة في الحلقة، آذن وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بإيفاد فريق عمل لمعاينة المنزل الكائن بمعتمدية سبيطلة من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة تقضي ببناء منزل جديد ضمن برنامج القضاء على المساكن البدائية.
ولكن بعد المعاينة التي قام بها فريق متكون من الإدارة الجهوية للتجهيز بالقصرين ومعتمد المنطقة وممثلين عن الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بسبيطلة، تبيّن أن صاحب المنزل موضوع الحلقة التلفزية متحصل على إعانة تحسين مسكن في إطار البرنامج الجهوي للتنمية (تحسين مسكن 2013) ويتمتع بمنحة العائلات المعوزة وبطاقة العلاج المجاني والمعني بالأمر يقطن في مسكن بحالة متوسطة يتكون من 4 غرف ومطبخ ومرحاض ومستودعان بمساحة جملية مغطاة تقدر تقريبا بـ200 م² ويملك ما يقارب 60 رأس أغنام وماعز .
هذا وأكّدت الوزارة أن المسكن الذي تم تصويره من طريق الفريق التلفزي المعني بالأمر غير مقيم به وهي قطعة أرض تم الاستيلاء عليها من طرف المعني وهي محل ملك الدولة وذلك قصد التفويت فيها.