وفي هذا الخصوص ، تدخل اليوم الجمعة 24 جوان 2016 مستشار رئيس الجمهورية ، فيصل الحفيان، في تصريح لوات ، وأكّد أنّ الحوار لم ينته وأنّ اختيار رئيس الحكومة يختلف من وضعية إلى أخرى ولهذا السبب لم يُناقش الموضوع بعد ولا يُمكن مُناقشته إلا بعد اتفاق مختلف الأطراف المعنية بهذه المشاورات حول أليات تنفيذ اتفاقاتها.
وقال الحفيان أنّ ما راجَ من أسماء مطروحة لرئاسة هذه الحكومة يبقى مجرد تخمينات لا غير وأنّ الاتفاق على ميزات وكفاءة رئيس الحكومة المقبل يُمكن أن يكون لها الأولوية على الاتفاق على الإسم، مؤكّداً أنّ رئاسة الجمهورية تأخذ بعين الاعتبار جميع الاقتراحات والآراء.
هذا وذكّر بوجود جلسة مع رئيس الجمهورية سيقع فيها تحديد آليات تنفيذ الاتفاق الذي سيصل إليه المحاورون، وستطرح حينها جملة من المسائل.