حيث أكّد الوافي أنّ التونيسار بذّرت حوالي 300 مليون في رحلة وصفها بـ "الدعائية الاستعراضية" إلى كندا، والحال أنها شركة مفلسة متسائلا عن كيفية استرجاع ما صُرِف من المال العام خاصة أمام انهيار الدينار التونسي وسقوط الاقتصاد في هاوية، وفق تعبيره.
هذا ودعا الوافي إلى فتح تحقيق في جدوى تكاليف تلك الرحلة وتفاصيلها المالية وجدوى دعوة كل ذلك العدد من الضيوف على حساب التونيسار، متابعا "من المفروض أن يبادر مجلس النواب بذلك إذا تحركت ضمائر بعض النواب".