كشفت مواطنة ليبية، التي قامت مؤخرا بتصوير فيديو لعون أمن وهو يُطلب الرشوة بقيمة 40 دينار، أنّ أعوان أمن اعترضوا السيارة التي كان على متنها شقيقها، يوم أمس الجمعة 18 جوان 2016 قبل الافطار بدقائق عند بوابة رأس جدير الحدودية.
وأكّدت المواطنة الليبية، في تصريح لموقع "السلطة الرابعة"، أنّه تمّ احتجاز شقيقه من قِبل الأعوان ثم انهالوا عليه بوابل من الشتائم، مبيّنة أنّ شقيقها فرّ منهم تاركا سيارته و جواز سفره لدى الجانب التونسي وعاد إلى ليبيا، وفق تعبيرها.