وقد وافق الغرياني "ميقالو" على أنّه كان شاهد على كل انجازات بن علي وأنّ الجميع يعترف بهذه الانجازات التي كانت في عديد المجالات بما فيهم عدد من الأحزاب السياسية الناشطة الآن ، وأنّ هنالك أخطاء يقف عندها الجميع بما في ذلك بن علي في خطاب 13 جانفي.
وأشار محمد الغرياني إلى أنّه ليس هنالك أي نظام لا يُخطئ وأنّ يجب البناء على انجازات بن علي والمحافظة على المكتسبات مع ضرورة الإنخراط في منظومة جديدة تعطي فرصة للتونسيين للعيش بحرية وكرامة.
وقال الغرياني أنّه لا يُسمي "بن علي" بالمخلوع بل بالرئيس السابق خاصة وأنّه ترّبى في نظام جمهوري وأنّ كل ما جرى هو "جرت الأمور بما لم نشتهي جميعا" وفق تعبيره ، مؤكّداً أنّه لم يندم يوما على أنّه عمل مع المخلوع سابقاً وأنّ "بن علي" أعطاه فرصة الانخراط في الحياة السياسية واكسبه تجربة مهمة ، إلاّ أنّه يريد اليوم التفاعل مع الوضع الجديد ويحاول فتح حوارات مع مختلف العائلات السياسية وذلك ما لم يكن موجودا في السابق .