زووم - أُفتُتِحَ ليلة الجمعة 10 جوان 2016 مقهى بضفاف البحيرة بحضور وجوه حكومية وسياسيية، الشيء الذي اِنتقده روّاد الفايسبوك و عدد من السياسيين بإعتبار أنّ افتتاح مقهى عادي لا يتوجب حضور وفد حكومي كامل الذي كان من المفروض الاهتمام بمشاغل المواطنين .

 

وقد حضر هذا الافتتاح كل من وزيرة السياحة سلمى اللومي، وزير التربية ناجي جلول، وزير المالية سليم شاكر، وزير الصحة سعيد العايدي، وزير النقل أنيس غديرة، والمدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السسبسي و مدير الديوان الرئاسي سليم العزابي و الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد شوكات و عدد كبير من نواب نداء تونس، وذلك بإعتبر أنّ صاحب المقهى أحد قيادي نداء تونس ، والذي يُدعى "قاسم مخلوف" ويشغل منصب الأمين العام المُكلّف بالشباب .

 

إلاّ أنّ المُفاجأة التي ظهرت اليوم الأحد 12 جوان 2016 هو رفع قضية استعجالية ذات صبغة تجارية ضد القيادي بنداء تونس قاسم مخلوف صاحب المقهى الفخم "لمدينة"، حيث أكّد وكيلة شركة عيون غرناطة آمال خنكاش وهي مالكة الأصل التجاري للمقهى انّ قاسم مخلوف عمد إلى تغيير الاسم التجاري للمقهى من "عيون غرناطة" إلى "لمدينة" دون استشارتها.

 

وقالت آمال خناكش أنّذلك يُعتبر مخالف لبنود عقد "الوكالة الحرة" الذي وقّعه سابقا قبل عملية "الكراء" والذي ينص على عدم تغيير الاسم التجاري الأصلي، في حين تأتي هذه القضية من أجل إعادة الإسم القديم والأصلي.

 

أما في حال عدم الموافقة على التغيير ، فإنّ مالكة المقهى ستُقدّم قضية أخرى من أجل فسخ العقد ، مُشيرة إلى أنّهم طلبوا قبل الافتتاح إزالة الإسم الجديد أو وضعه في شكل ثانوي إلى جانب الإسم التجاري الشيء الذي تمّت الموافقة عليه لكنه لم يُطبق فيما بعد.