وأضاف زياد الهاني أنّ خفايا الدعوات لاسقاط الصيد من رئاسة الحكومة تأتي على خلفية حرمانه لـ"جماعة تقاسم غنيمة السلطة" من تنصيب "مرتزقتهم" في مواقع القرار بدءا بالتعيينات في سلك المعتمدين، وفق تعبيره.
وأشار الهاني إلى أنّ "جماعة تقاسم غنيمة السلطة" لم يغفروا للحبيب الصيد أنّه حاول حماية أجهزة الدولة من التشليك، متابعا: أنّ كل ذلك "بسبب علاقته الوثيقة بالاستخلافي المطاح به"، وفق نص التدوينة.
يُذكر أنّ حزب نداء تونس هدّد الحبيب الصيد مباشرة بسحب وزراءه إذا لم يستقل، كما أكّد تمسكه، في بيانه، بتغيير الصيد.