وأضاف الوافي ، في تدوينة فايسبوكية ، أنّ بعض هؤلاء الوزراء لا يتردّد في نقد الحكومة التي هو عضو فيها ، وفي نقد رئيسها ، منهم وزير التنمية ياسين ابراهيم الذي يتناسى أنّه أحد أكبر رموز فشل الحكومة بإعتبار حقيبته الوزارية، وفق تعبيره.
وأشار سمير الوافي إلى أنّ ياسين ابراهيم رغم كل ذلك يذهب إلى مكتبه الوزاري ويجلس إلى المجلس الوزاري الذي يُشرف عليه رئيس الحكومة ويتوجّه أيضاً نحو حزبه للتفاوض على رئيس حكومة جديد وللإعلام لنقد الحكومة واتهامها بالفشل وكأنه ليس عضواً فيها ، مُعتبراً أمثال هذا الوزير يريدون "كبش فداء" يتحمل وحده كل أخطائهم ويمسحون فيه آثار جرائمهم في حق الوطن.
كما اعتبر المُتحدث أنّ الصّيد لا يستحق الخروج من الباب الصغير مهما كانت أخطائه وذلك لأنّهم يريدونه كبش فداء يتحمل وحده كل فشلهم واخفاقهم وتعاستهم، وذلك وفق نص التدوينة .