وعبّر سمير الوافي عن استغرابه من "أنّ يكون حسن بن عثمان أبله إلى درجة أنّه يصدق أنّ بن علي الذي تتنافس على محاورته أكبر واغنى قنوات العالم يمكن أن يتنازل بعد صمت طويل إلى درجة حوار سريع ومشوش عبر السكايب".
وأضاف الاعلامي "كيف يصدق بن عثمان أنّ بن علي قبِلَ باجراء حوار دون أنّ يشترط فيه حتى أسماء من يحضر معه...ثم تبلغ به البلاهة حد طلب نغم لسنية مبارك بلهجة ساخرة في أول حوار رهيب يتحدث فيه للتوانسة...!!".
وتساءل الوافي: "هل أن حسن بن عثمان أبله إلى درجة بلعان تلك الحربوشة بسهولة...دون التفطن خلال الحوار إلى أن بن علي لا يمكن بعد هذا الصمت الطويل...ان يظهر في ظروف تقنية لا يقبل بها حتى شعبان عبد الرحيم...رغم أن الحوار معه أمنية أية قناة توفر له ما يلزم...وأن يتقبل أن يبدو مهتزا إلى تلك الدرجة...".
ولمح سمير الوافي إلى أنّ البرنامج عبارة عن تمثيلية، حيث قال "لو اعترف حسن بن عثمان أنّه مثّل الدور وعاشه كما ينبغي لصدقته أكثر مما صدقت ما شاهدته"، وفق نص التدوينة.