وباركت الهيئة ، في بيان لها ، تفعيل المبادرة الرئاسية وتعلم الرأي العام والوطني والحزبي أنها بادرت بفتح الحوار والمشاورات مع كافة الأطراف الوطنية مثلما تعهدت بذلك في بيانها بتاريخ 03 جوان 2016.
وأعتبرت الهيئة أنّ البلاد في أمس الحاجة إلى إنجاز هذه المهمة بأحسن الشروط وفي أقرب وقت لأن الوضع لا يتحمل أي بطئ بالنظر إلى حجم التحديات والاستحقاقات المقبلة، مُعلنة رسمياً عن تخليها عن الرئيس الحالي الحبيب الصّيد.
فقد أعلنت الهيئة السياسية لنداء تونس أنّها ستواصل المشاورات مع باقي العائلات والشخصيات السياسية من أجل استكمال الحوار، مؤكّدة على أن مبادرة رئيس الجمهورية تستوجب لتفعيلها تكليف شخصية جديدة لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية على أن تترجم هذه الحكومة أوسع وفاق وطني منشود.