ومن جهة أخرى أكد الحامدي في تصريح لجوهرة اف ام إن هناك عدة أسباب دفعته الى الاحتجاج على ارجاع تمثال الزعيم الحبيب بورقيبة بالشارع الذي يحمل اسمه مشددا على أنه يعارض ارجاع التمثال لأن بورقيبة ألغى الصحافة الحرة والأحزاب المعارضة إبان حكمه كما أن نظامه اقترف انتهاكات حقوقية وجرائم التعذيب التي لا تسقط بالتقادم بحسب القوانين الدولية، بحسب تعبيره، مذكرا أن بورقيبة أذن باستهداف المحتجين بالرصاص في أحداث 26 جانفي 1978.
كما أضاف الحامدي أن كل هذ الأسباب حملته على الاعتراض على اعادة تمثال بورقيبة رغم أنه عدد خصاله ومناقبه في قناة الجزيرة سابقا عند وفاته إلا أن راشد الغنوشي رفض وقتها حتى الترحم عليه بذات القناة القطرية.