وفي هذا السياق ترحّم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في بلاغ صادر عنه، على أرواح النسوة الشهيدات رافعا أحر التعازي إلى أسرهن.
وندّد الاتّحاد بشدة بهذا الحادث الذي يعتبر اعتداءا إرهابيا سافرا يستهدف الفلاحين والفلاحات، داعيا إلى العمل من أجل مزيد تأمين المناطق الحدودية وتوفير وسائل الحماية الضرورية لمتساكني الأرياف المرابطين في أراضيهم –رغم الاكراهات- والساهرين على حماية وحراسة ثرواتنا الغابية والرعوية والحفاظ على منتوجاتنا المحلية وحسن استغلالها، وخاصة منهم النساء الفلاحات اللائي يضحين من أجل توفير القوت لأسرهن رغم قساوة الظروف الطبيعية وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
كما جدّد مساندته المطلقة والمبدئية لمؤسساتنا الأمنية والعسكرية في الحرب التي تخوضها تونس ضد الارهاب، داعيا من جديد السلط المعنية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في تواصل سقوط شهداء من الفلاحين رجالا ونساء.
هذا وشدّد اتحاد الفلاحة والصيد البحري على أن مثل هذا الوضع يحتم على السلط التجاوب مع النداء الذي رفعته مرارا للتعجيل باحداث هيكل أمني يُعنى بالقطاع الفلاحي.
يُذكر أن لغما انفجر صباح اليوم بسفح جبل سمامة خلف استشهاد امرأتين خلفت الأولى 7 أبناء، والثانية 4 أبناء وقد استشهدت الثالثة بعد نقلها إلى المستشفى متأثرة بالجراح البليغة التي أصابتها.