هذا ووفق ما أفادت به صحيفة "الشروق الجزائرية فإنه ووفق التحريات الأولية فإن مصالح بلدية عين الطويلة،استقبلت 492 ملف خاص بالسيارات، أكثر من نصفها (أي 281 ملف) مزورة، وأغلبها مسروقة من تونس، أو ليبيا أو فرنسا، وبعض ولايات الوطن، وتم إصدار بطاقات رمادية وهمية لها، إضافة إلى تصريحات وهمية ومزوّرة في البيع، وبأسماء وهمية لمتوفين، ومساجين، وأسماء غير موجودة، بالاضافة إلى عمليات تزوير أخرى مسّت بطاقات المراقبة لنحو 90 منها مؤشرة من قبل مهندسي الطاقة والمناجم، كما تمّ تزوير بطاقات الإقامة بالنسبة إلى السيارات من خارج الولاية.
ووفق ذات المصدر فقد اكتشف المحققون وجود شاب من مدينة عين الطويلة في الـ 25 سنة من العمر، يمتلك 17 سيارة من دون علمه ولا يمتلك حتى رخصة السياقة، كما هو الحال لمتوفين، ومساجين استغلت هويتهم من قبل أفراد الشبكة، ليسجلوا باسمهم السيارات.