وأوضح مخلوف، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أنّ وزارة الداخلية ستتدخّل في شهر رمضان المعظّم في جميع المساجد أو في أغلبها "لتمنع عددا من الحريات الدينية والشعائر الإسلامية كالتهجد والاعتكاف والدروس والخيمات الدعوية وتفرض أئمة بأصوات رديئة لا يحسنون شيئا من القرآن حتى لا تمتلئ بيوت الله، وسيحاصرون كل مسجد يغص بالمصلين متعة بصوت إمامه الشجي"، وفق تعبيره.

وأضاف مخلوف أنّ هذه "الخطة" لن تقف عند هذا الحد بل ستتواصل عبر شاشات التلفزة والقنوات الخاصة التي سترعى برامج "القمار" ومسلسلات الزطلة والعقوق والعراء والفساد، حسب قوله.

واعتبر المحامي أن شهر رمضان سيكون فرصة للحكومة التونسي لـ "مزيد إهانة الشعب التونسي وضرب مقدساته والترويج لثقافة الانحلال الأخلاقي والانحطاط الإعلامي والسقوط القيمي".

وتابع المحامي سيف الدين مخلوف "بعد أيام قليلة .. ستتأكدون من حقيقة أن وزارة الداخلية الحالية لا تختلف في شيء عن وزارة داخلية .. بن علي".