حيث دعت مبارك إلى إعادة فتح متحف الخزف الفني الذي أغلق منذ سنوات بالإضافة إلى تدعيم التبادل الثقافي الثنائي بين تونس والصين في هذا المجال.

وتعرّفت بالمناسبة على عدد من الخزافين الشبان المشاركين في الدورة الثامنة والذي قدموا من جربة ومكنين ونابل لتبادل التجارب والرؤى الإبداعية.

كما تجولت الوزيرة في ثنايا هذا المعلم التراثي ذو الدلالات التاريخية والرمزية الذي يعكس عمق وثراء الموروث الثقافي ببلادنا.

يذكر أن الدورة الأولى لتظاهرة يوم الخزف قد خصصت في :

سنة 2009 لخزف نابل

و 2010 "للفخار البربري بسجنان"

ودورة 2011 للخزف الفني بمشاركة 05 خزافين أسبان و15 خزاف من تونس

وسنة 2012 للبريق المعدني في الخزف،

سنة 2013 لخزف "قلالة" بجربة

و سنة 2014 للخزافين الشبان أصحاب الورشات الخاصة وخريجي التعليم العالي المنتصبين لحسابهم الخاص

والسنة الماضية لخزف "الازنيك" التركي .

أما هذه السنة فقد تقرر تسليط الضوء على تقنية خراطة الطين "الملاسة" وذلك بمشاركة خزافين من جربة وخزاف من مكنين وخزافين اثنين من نابل مع تنظيم ورشة للأطفال.