وبيّن شوقي الطبيب أنّ الكميات الكبيرة من اللحوم الفاسدة ومواد غذائية أخرى التي يتمّ حجزها توضع في مستودعات في انتظار اتلافها، إلا أنّه يحدث العكس ولا يتمّ اتلافها.
وأشار الطبيب أنّ تلك الكميات تعاد إلى المواطن ليستهلكها وهي فاسدة، مبيّنا أنّ بعضها ذهبت إلى مطاعم جامعية لغذاء الطلبة.
وأشار مُقدم برنامج " لمن يجرؤ فقط" سمير الوافي أنّ ما كشفه شوقي الطبيب ملف فساد خطير تواطأ فيه بعض من الشرطة البلدية وبيعت فيها لحوم فاسدة محجوزة وغير صالحة للاستهلاك، مؤكدا أنّها أخطر جريمة فساد في تونس.
وأضاف الوافي أنّ هناك ملف فساد آخر، مثل التلاعب بمواصفات ماء الصوناد الذي يشربه المواطن، حيث تمّ كشف المتورطين وهم موظفون عموميون.