واضاف الغربي، في تصريح لوات اليوم الاربعاء، أن الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية عبرت عن رفضها تركيز تمثال الرئيس السابق، قبل أن تنهي هيئة الحقيقة والكرامة أعمالها ويتعرف الشعب التونسي على كل الحقائق التي رافقت فترة حكمه، معتبرا ان هذا الإجراء، يعد عملا إستباقيا وقفزا على نتائج مسار العدالة الإنتقالية وطعنا في ذاكرة كل التونسيين الذين وقعت عليهم إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مدة رئاسته للدولة التونسية.
هذا كما طالبت الشبكة على صفحتها الرسمية على الفايس بوك هيئة الحقيقة والكرامة بتوضيح موقفها من هذه المبادرات التي تتعارض مع عهدتها في كشف الحقائق التاريخية المرتبطة بفترة حكم الرئيس السابق من أجل حفظ الذاكرة الوطنية.