وقد أصدرت وزارة الداخلية بلاغا توضيحيا أكّدت فيه أنّه لا توجد قرابة بين أحد المظنون فيهم وعون بمركز الحرس الوطني بالمحمدية الشمالية، مشيرة إلى أنّه تمّ القبض على المعتدين.
وفي هذا الخصوص، ردّت إسلام عيساوي التي تبلغ من العمر 27 سنة، على بلاغ الداخلية، في تصريح لـ"نسمة"، مبيّنة أنّها متمسكة بأقوالها بخصوص طردها رفقة أمها من مركز الحرس بالمحمدية حين أرادت تقديم شكوى.
وأضافت الفتاة أنّ الأعوان عاملوها بطريقة مهينة كما أنّهم قاموا بطرد الشاهد الذي رافقها بعد دفعه من قِبل عون أمن، قائلة: "أحد الحاضرين داخل المركز قال لي بالحرف الواحد "ولد عمي هاذاكا"، وذلك في اشارة منه لأحد المعتدين على منزلها.