وقد مثّل أمام الدائرة الجنائية في هذه القضية 11 متهما من بينهم المنسق الجهوي لنداء تونس بدائرة تونس 1 واطار بوحدات التدخل مكلف بتأمين سفارة فرنسا بتونس والكنيسة الكاتدرائية بالعاصمة وموظفين بسفارة فرنسا بتونس.
وقضت المحكمة المذكورة بالسجن لمدة 3 أشهر في حق المنسق الجهوي لنداء تونس بدائرة تونس 1 من أجل المشاركة في إقامة شهادة نص فيها على أمور غير حقيقية.
وفي اعترافات المنسق الجهوي لنداء تونس بدائرة تونس 1 خلال الابحاث، أنكر التهمة، مؤكدا أنّه تمّ اقحام اسمه في القضية لأنه ينتمي الى حزب نداء تونس.
وبيّن المنسق الجهوي أنّه كان يعمل بسلك الجيش ثم قدم استقالته وأصبح يمارس النشاط السياسي وينشط صلب نداء تونس، مشيرا إلى أنّه أثناء التحقييق معه قال له الباحث "انت الي تدعم في محسن مرزوق توا تشوف آش نعملك"، وذلك وفق تعبيره.