ووفق ما أفادت به صحيفة "الفجر الجزائرية" وحسب ما كشف عنه رئيس الفرقة الخاصة التابعة لأمن ولاية العاصمة الجزائرية، أمس، فإن أطوار القضية قد انطلقت من تبليغ المواطنين للفرقة بوجود شبكة تتاجر بالأسلحة على مستوى المنطقة الصناعية بوادي السمار بالعاصمة الجزائرية، وعلى أساسها فتحت ذات الجهة الأمنية تحقيقا وتنقلت إلى عين المكان بعد حصولها على إذن من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش.
وقد أسفرت عملية المداهمة للمخبأ السري عن توقيف شخصين ينشطان ضمن الشبكة، وحجز 22 بندقية مضخية من طراز "ماغنوم" و"كوبال"، وبنادق صيد أمريكية وتركية الصنع من عيار 12 ملم، صنف 4 و5، وكميات كبيرة من الذخيرة.
ووفق ذات المصدر فأن الشخصين الذين تم توقيفهما تتراوح أعمارهما بين 30 و35 سنة، وأنهما مسبوقان قضائيا في قضايا إجرامية، فيما لا يزال التحقيق متواصلا من طرف ذات الجهة الأمنية التي مددت اختصاصها للولايات المعنية للوصول إلى باقي أفراد الشبكة التي حاولت إغراق العاصمة والولايات المجاورة بالأسلحة.