وفي هذا الإطار أكّدت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ صادر عنها يوم أمس الجمعة، 20 ماي 2016، ما يلي:
1- القائمات التي تمت إحالتها إلى الولاة هي قائمات المعنيّين بالفحص الطبي وقد تم إعدادها الكترونيّا باعتماد مبدإ الأقدمية في تقديم المطالب كما ينصّ على ذلك المنشور المنظم للحج.
2- التأخير في إصدار قوائم الحجيج ناتج عن تعمّد النقابة العامة للشؤون الدّينيّة دعوة الوعّاظ إلى حجب القائمات عن الوزارة، وإلى عدم المصادقة على قائمات المترشحين، بما يعني ارتهان مصالح المواطنين الذين يرغبون في أداء الركن الخامس من أركان الإسلام إلى مطالب نقابية لا علاقة لهم بها.
3- تدعو المواطنين الذين تبيّن لهم عدم إدراجهم في قائمات المدعوّين إلى إجراء الفحص الطبي رغم أقدميّتهم إلى الاستظهار لدى الإدارات الجهويّة للشؤون الدينية بوصولات الترشّح التي تفيد أقدميّتهم لتتمّ دراسة وضعيّاتهم.