وأضاف شيبوب ، في حوار على قناة التاسعة ، أنّه مادامت تونس في تمشي في إطار منطق المُصالحة فإنّ أي شخص يشعر أنّه هضم حق الناس أو عليه شبهات فإنّه يجب أن يعتذر، مُشيراً إلى أنّه يعتذر للشعب التونسي من منطلق الشبهة في كونه هضم حق الناس.
هذا واشار سليم شيبوب إلى أنّ لا مانع لديه في الإعتذار إذ أنّه لن يعتذر من العدو بل من تونس وشعبها على الفترة التي كانوا متواجدين فيها في السلطة وقرب السطلة، مُقدما إعتذارا مسبقا عن أي انتهاكات قد تثبت أنّه متورط فيها، أما إذا ثبت العكس فإنّه لا يحمل أي كره أو حقد على من زج به في السجن أو من حاول على أن يُبثيه فترة أطول داخله، وذلك وفق تصريحه.