واشارت المصادر إلى أنّ قيادات هامة من مشروع تونس و محسن مرزوق عقدوا سلسلة من اللقاءات مع آفاق تونس والاتحاد الوطني الحرّ، وذلك قصد تجميع أكبر عدد ممكن من القوى الديمقراطية في صف واحد.
وقد تعتبر اللقاءات التي تجمع بين الأحزاب السياسية عادية، إلا أنّ الغريب في اجتماعات مرزوق بهذان الحزبان أنّها تحظى بسريّة تامة، حيث أنّه لم يتمّ الإعلان عنها لوسائل الإعلام كما جرت العادة، فهل سيشهد الائتلاف الحاكم انقاسمات؟، وهل ستشهد الساحة السياسية قوى جديدة متكونة من مشروع تونس والوطني الحر وافاق تونس وشخصيات تنتمي إلى العائلة الدستورية؟.