وأكّدت الوزارة على أنّ الدعوة لهذا الإضراب جاءت في الوقت الذي قامت فيه بتلبية التزاماتها تجاه الطرف النقابي المضمّنة بمحضر الجلسة المنعقدة بتاريخ 27 أفريل 2016 من خلال صدور النصوص الترتيبيّة الخاصّة بإعادة تصنيف الممرّضين والفنّيين السّامين للصحّة العموميّة من حاملي الاجازة وتمثيليّة الطرف النقابي في مجالس إدارة المؤسّسات العموميّة للصحّة بالرّائد الرسمي عدد 40 ليوم 17 ماي 2016.
وخلافا لما تمّ تداوله حول سحب مشروع القانون المتعلّق بالفصل الثاني من النظام الأساسي العام لأعوان الدولة والجماعات المحليّة والمؤسّسات العموميّة ذات الصّبغة الاداريّة، أكّدت وزارة الصحّة أنّ هذا المشروع متعهّدة به لجنة تنظيم الادارة وشؤون القوّات الحاملة للسّلاح بمجلس نوّاب الشعب وذلك بمقتضى مراسلات رسميّة وردت على الوزارة من مجلس نوّاب الشّعب ومن رئاسة الحكومة. وبقدر احترام الوزارة للحقّ في الاضراب فإنّها تجدّد التزامها تجاه المواطنين بضمان استمراريّة الخدمات الاستعجاليّة والخدمات الضروريّة في الأقسام الاستشفائيّة الداخليّة بالتعاون مع مختلف الأطراف.
هذا ودعت وزارة الصحّة بالمناسبة إلى احترام حريّة العمل بكافة الهياكل والمؤسسات الصحية العموميّة.