ووفق ما ذكرته صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين 16 ماي 2016، فأنّ قيادي إرهابي بتنظيم داعش الإرهابي فرع ليبيا يدعى "أ.د" ويلقب بأبو أحمد التونسي يبلغ 33 سنة، وهو أصيل ولاية صفاقس، قام بإرسال شقيقته للإطاحة بوزير بهدف الحصول على معلومات خاصة بملفات العناصر الإرهابية المتواجدة في السجون التونسية.
ووفق ذات المصدر فقد تمكنت شقيقة هذا الإرهابي من الوصول إلى الأماكن التي يجلس بها الويز لتنطلق في تنفيذ المخطط، وبعد فترة قصيرة ولفترة ليست بالطويلة تمّ كشف مخططها وإقالة الوزير من منصبه والذي لم يكن يعرف أنها شقيقة إرهابي ليتبين انها كانت على اتصال مباشر بشقيقها وعنصر إرهابيّ ثان هو من ساعد في الكشف عن مخططها حيث أنّ مكالمة جمعتها بشقيقها قد فضحت المخطط.
وللاشارة فأنّ الإرهابي "د.أ" عنصر خطير تورّط في عدد من العمليات الإرهابية داخل التراب التونسي ويتعبر من أبرز قيادات تنظيم داعش الإرهابي، وكان من عناصر تنظيم أنصار الشريعة المحظور، برز إسمه بعد جريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد ليصبح أبرز المطلوبين للعدالة، وفق ذات المصدر.