وقال الصّيد أنّ بوغلاب أخطأ في حق العميد شوقي الطبيب، إذ أنّه عندما ينتقل محامي من عنوان إلى آخر يجب عليه ترك اللافتة بالعنوان القديم لفترة معينة نظرا لوجود ملفات قديمة لا زالت على بساط النشر قد يستتبعها إستدعاء أو إعلام أو ما شابه ذلك، وعند تبليغ ما ذكر يعلم القاطن الجديد بذلك العنوان المحامي بالإجراء حفاظا على حقوق المواطنين.
وأكّد عبد العزيز الصّيد أنّه ليس هناك أي خطأ يمكن نسبته للعميد الذي عرفناه نظيفا في سلوكه و عمله و محترما لقواعد مهنته, علما و أنه في الوقت الراهن لا يمارس المحاماة بالنظر لمهامه على رأس هيئة مقاومة الفساد، مُشيراً إلى أنّ حساسية مهامه الجديدة تجعل الكثيرين ممن تتعارض مصالحهم مع كشف الملفات المشبوهة يسعون للإساءة له عبر محاولات التشويه.
وأضاف المحامي قائلاً "سي محمد... عرفتك صحفيا نزيها شريفا... و أنا أنزهك عن الإنخراط في أي حملة تشويه , و لكني أعتقد أنك و عن حسن نية أخطأت في حق الصديق و الزميل شوقي الطبيب... ورقتك الصفراء في غير محلها ... فاسحبها يصلح رايك".
مقالات ذات صلة: