أفادت مصادر اعلامية، اليوم الاربعاء 11 ماي 2016،أنّ السيدة العقربي الرئيسة السابقة لجمعية "أمهات تونس" وأحد رموز الفساد في عهد بن علي تقدمت إلى هيئة الحقيقة والكرامة بطلب امضاء اتفاقية الصلح مع الدولة.
وقد تولى محامي السيدة العقربي التقدم بمطلب موكلته إلى هيئة الحقيقة والكرامة.
يّذكر أنّ السيدة العقربي تمكنت من الفرار إلى فرنسا، حيث قد أثار هروبها حالة من الاستياء لدى الشعب وموجة من الانتقادات للسلط المعنية في ذلك الوقت.