وفي ما يلي نص الرسالة:
“أنا وليد الزريبي أحكي من المستشفى، شاعر وكاتب وإعلامي، ومحرك ثقافي لعديد الأنشطة الجامعيّة سابقا
وزني الثقافي:
كتب جاوزت العشرين، بين شعر ونثر وحوارات ومقالات صحفية، تونسية وعربية، ومنتج لبرامج إذاعية وتلفزيونية.
حالتي المدنية :
والدٌ لطفلين اثنين وزوجتي لا تعمل، ومستأجر لبيت لم أتمكن من دفع إيجاره من خمسة أشهر. وحالتي الصحية:
أتطلّب علاجا عاجلا ولن أتمكن من دفع إقامتي في مستشفى خاصّ،
علما وأن المستشفى في وطني أيْ تحت سمائي الأولى: تونس.
و أمام عينيّ الآن لا أرى إلا حلّا كريها واحدا هو:
الهجرة واللجوء والفناء خارج البلاد التي تكره الأبناء والشعراء”.
يذكر أنّ أكّد الاعلامي والشاعر وليد الزريبي رفض الصك الذي مدته به وزارة الثقافة والذي لم تتجاوز قيمته ألف دينار.